الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

الرضا الوظيفي ودوران العمل د. مصطفى حامد موسى

 - كم مرة غيرت المكان الذي تعمل فيه؟

- كم مرة تركت العمل وبدون بديل؟

العديد من العاملين يترون العمل في شركة معينة بين الحين والآخر لأسباب متعددة مثل:( تسلط المدراء - بيئة العمل غير الكريمة - ضعف العائد المادي - شروط الخدمة المجحفة أو غير المناسبة - طريقة ونظام العمل ... ) وغيرها من الأسباب التي تؤدي الى حالة من ضعف أو عدم الرضا الوظيفي وبالتالي تزيد هذه الحالات معدلات دوران العمل (ترك العامل للعمل) منا بكلف الطرفين العامل والشركة أموال كبيرة لمعالجة نواتج ترك العمل، فالشركة تحتاج لعمال جدد ليحلوامحل من غادر، ربما لا يكون القادمون بنفس قدرات ومهارات وولاء المعتدلون بالتالي وجب تأهيلهم وتدريبهم ودفع كل هذه التكاليف حيناً بعد حين، أما العامل يكلفه التوقف في قد خسر مورد مالي مهمة ربما يكون مصدر عيشه الوحيد إضافة إلى اضطراره للبحث عن عمل في مكان جديد يقدر قدراته ويعطيه ما يستحق من مقابلة.

هذا الوضع غير مناسب لكل الأطراف. فكيف نتجنب حدوثه، وتضمن عدم تكراره؟ 


الأحد، 15 نوفمبر 2020

الاصدار الجديد من النموذج الاوربي للجودة والتميز EFQM2020 - مصطفى حامد موسى

 النموذج الأوربي للجودة والتميز EFQM2020 ينتقل إلى مرحلة جديدة عبر تبني "القدرة على التحول" وهو ما يعني اتباع منهجيات جديدة للتغيير والانتقال من نماذج التمييز الر نماذج إدارة الأداء، ويظهر ذلك بوضوح في إعادة تصميم هيكلية النموذج إلى: (- الاتجاه - الأداء - النتائج) بدلا عن الممكنات والنتائج كما في الإصدار السابق، هنا عند تبنينا للنموذج نحتاج لتبني سياسة تحول وواسعة داخل المؤسسة ..

الخميس، 5 نوفمبر 2020

التفكير في التقلبات

 كل ما حولنا يتأثر ويؤثر فينا، الاقتصاد والسياسة والإعلام والتكنولوجيا والنزاعات والصراعات الداخلية والخارجية. ويصبح هذا التأثير مدمراً إذا لم نحسن التعامل معه.

اولاً: بمراقبة الأوضاع بصورة عامة.

ثانياً: بتحليل ما نحصل عليه من معلومات ومقارنتها توطئة لاستخلاص نتائج صحيحة عنها.

ثالثاً: بالاستعداد والتموضع .

هذه الثلاث خطوات تجعلنا قادر أكثر على السيطرة ، وهي خير لنا من الوقوف دوماً عن محطات الانتظار.

الاثنين، 2 نوفمبر 2020

خطوات المعالجة توهان الإدارة

 في كثير من الأحيان تكون الإدارة عاجزة عن تحديد موضع الخلل داخل المؤسسة، فتقوم بمحاولات متعددة لإنعاش أوضاعها عن طريق ضخ الكثير من الأموال وتغيير المشرفين وتكليف آخرين وقد تلجأ للتخلص من بعض العاملين وتتجه لتقليص النفقات أو زيادتها. هذه الحالة أسميها بحالة (التوهان الإداري) والتي إذا إستمرت بدون عمل دراسة دقيقة لوضع المؤسسة قد تؤدي إلى كارثة.

هنا يجب أن نقدم روشتة من عدة خطوات نرى انها ضرورية في مثل هذه الحالات:

* الإهتمام بالأساسيات: وهنا لابد من التركيز والحرص على أساسيات الإدارة البسيطة مثل: (إعداد الخطط وفق المعايير - تنفيذ أنشطة الرقابة والمراجعة الداخلية بدقة - التأكيد على وحدة جهة إتخاذ القرارا عبر إصدار دليل الصلاحيات الذي يوضح بدقة صلاحيات كل وظيفة ومستويات التصرفات القانونية المتاحة لها - إعمال مبدأ المحاسبية لجميع العاملين من قمة الهدرم الى أقل الوظائف ...) ونوضي أن يكون ذلك بمساعدة مستشارين من خارج الشركة أو المؤسسة، بحيث يرى ما لا نراه ونحن في الداخل، لاعتيادنا على رؤية الأخطاء دون الانتباه لها.

* القيام بتحليل مؤسسي شامل: وهنا يمكننا استخدام النماذج العالمية مثل النموذج الأوروبي الجودة والتميز EFQM الذي يعطينا تحليل ممتاز للقيادة والموارد البشرية والإستراتيجية والعمليات والشراكات والموارد كممكنات للعمل داخل الشركة او المؤسسة اضافة وعناصر آخر تمثل النتائج وهي نتائج كل من الموارد البشرية والمجتمع والمتعاملين وكذلك الأداء المؤسسي وبذلك تعطينا من خلال التقييم الذاتي معطيات محددة تتطلب تدخلنا إدارياً، ونؤكد هنا على ضرورة أن يكون التحليل شاملاً لا يستثى أيٍ من الادارات أو أجزاء المؤسسة حتي نضع أيدينا على موضع الداء ما يمكننا من علاجه بصورة فعالة.

* إعتماد منهجية تبني التغيير وتقبله: حتى الادارات التي تستدعي الخبراء نجدها تنفذ توصياتهم بصورة إنتقائية،  قد لا تحدث هذه التوصيات (المنتقاة) أي فرق في نهاية الأمر، بل قد تزيد الوضع شوءاً على سوء، التغيير يعني أن يوضح كل شئ على المحك ويدرس ويمحص ونقبل بتغييره جزئيات أو كاملا حسب ما يتصلبه الوضع، فقد يشمل التغيير الموارد البشرية أو نظم العمل واللوائح والتشريعات عموماً أو إسلوب الإدارة.

* إشارك الجميع في خطوات المعالجة: إن إشراك جميع العاملين وتحليل ودراسة رغبات العملاء وأرائهم في منتجاتنا وخدماتنا مؤثر جداً في إزاحة حالة التوهان الإداري، بل تقدم لنا العديد من الأفكار الإبداعية، فتوسيع دائرة المشاركة من الأمور التي تضخ دماء ساخنة وتجدد وتطوير إسلوب التفكير والتنفيذ وتقديم الخدمة، ويمكننا هنا عقد حلقات النقاش وجلسات العصف الذهني وتشجيل الموارد البشرية في تقديم المبادرات وتحفزهم على ذلك.

هذه الخطوات تحاول تلمس مواضع الخطر داخل المؤسسة للخروج من حيرة الادارة وتخبطها، بل تساعدها عل ىإحداث قفزة نحو الأفضل بتلمس بصورة سلسة، إلا أنها تتطلب إرادة وإصرار من القيادة لدخول عالم التميز الاداري.

الأحد، 13 سبتمبر 2020

الاعمال ما بعد كورونا د. مصطفى حامد موسى

 تاثيرت كل قطاعات الأعمال بجائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية بصور متفاوتة حسب حساسية القطاع المعينة لهذه التداعيات من اغلاق كامل أو جزئي أو اشتراطات التباعد الاجتماعي وتقييد حركة الطيران والبضائع.

إن التأثيرات تعدت كثيرا الجانب الاقتصادي لتصل إلى مرحلة هددت الأمن الاجتماعي فقد فقد كثير من الناس وظائفهم ومصادر ارزاقهم، إلا أن الجانب الاقتصادي كان أكثر وضوحاً، فهنالك شركات اضطرت على إلغاء العديد من الوظائف بل والعديد من العمليات الإدارية ام الاستغناء عنها خاصة تلك العمليات التي يمكن أن تتم عن بعد .

وفي كل الحالات لابد من التعامل مع هذه الأوضاع بصورة إبداعية لتطوير الاستجابات لتقليل الخسائر  فقد الإمكان. 

الثلاثاء، 10 مارس 2020

الأساليب التدريب وهج التدريب د. مصطفى حامد موسى

الأساليب التدريب المتعددة، مثل: المحاضرات القصيرة و الحلقات النقاس والألعاب والتمارين والمشروعات العملية والتطبيقات
والعصف الذهني تمثل حالة متتالية من التفاعل تعطي التدريب حالة من النشاط التي تبعث في نفوس المشاركين حالة من التوهج والرغبة العالية في الإنخراط في الأنشطة ، بل تعطينا نكهة خاصة ترتبط بالمدرب الذي يتميز بطرقة خاصة به لتنفيذ هذه الأساليب في مجموعة تتفاعل لتعطينا تلكم النهكة الخاصة، فالألعاب مثلا تتسم بأنها تستوعب أكبر عدد من المشاركين في حركة تنشط الذهن والبدن معاً، إضافة للحواس وتتعزز بإستخدام الفيديو كأداة مفيدة للبصريين الذين يهتمون بالصور وللسمعيين الذين يهتمون بالصوت والكلمات والموسيقى كما تثير المشاعر التي تثيرها مجموعة من التأثيرات التي تتكامل لتحرك وجداننا وتؤثر على السلوك.
فمن العيب أن نحصر أنفسنا في إسلوب واحد لفترة زمنية طويلة ليصب الوضع ممل ورتيب، وعلينا التنويع كل فترة ونحن نلحظ ردود أفعال المشاركين.

الأحد، 1 مارس 2020

قد لا تكون أنت الأول

لا تتوقع أن تكون أنت الأول دائماً، البعض يحب أن يكون هو الأول دون الأخرين في حالة مستمرة من التنافس واحياناً التناحر للوصول الى القمة كل واحد منهم منفرداً دون التقدير أن النجاح يحتاج لفريق عمل متماسك ومتناسق، كما يجب أن تقبل بأن كلٍ منا أول في مجال ما ليس بالضرورة أن تقاسمه هذه القمة لأنه صاحب التميز والإحترافية الأعلى في مجاله إذا صارعناه أهدرنا في الحقيقة وقت وجهد كبير دون طائل، الأفضل التكامل معه وبالتالى تلتقي قمم في مجالات يعضد كل منها الأخر.
تخيل معي أن مهندس معماري يريد أن ينافس آخر ميكانيكي والعكس بالعكس، ستكون النتائج كارثية بلاشك إلا إذغ لدى كل منهم مهارات إستثنائية في مجال الآخر.
لذا يجن أن نركز على نقاط الإشراق في شخصياتنا وتنميتها، ثم الاستعانة بالمبدعين باخر الخبرة عنهم والتنمذج بنماذجهم الناجحة والمبتكرة. أن متميز بلا شكل ففيك روح تتوق للتقرد ما علينا إلا أن نطلق العناد للأبداع الكامن فينا.
كما  أن الوصول الى التميز الشخصي يحتاج تطوير الذات وتديب النفس على كل فن ومهارة ممكنه فإنها لن تضرك في شئ بل تحسن نوعيتك وخامتك لتتشكل الى أطوار متجددة كل مرة لتواكب أفق التطور اللانهائية .

السبت، 22 فبراير 2020

اطلاق مشروع جديد - د. مصطفى حامد موسى

من منا لا يحتاج لزيادة دخله المالي . لكن معظمنا مع الرغبة  ولا يدري كيف يمكنه تنفيذ ذلك. فيتوقف عند خانة الأحلام دون الوصول الى مرحلة التنفيذ وقطف الثمار والاستقرار المالي.
معظم المشروعات الجديدة لمبتدئين تكون حالمة. وقد لا تواكب احتياجات العملاء. لذا من الضروري التريث وإعداد خطة بإتباع عدد من الخطوات أهمها ما يلي:

دراسة السوق وتحديد الحوجة:
لابد من دراسة سوق المنتج الذي نرغبة في تقديمه للجمهور وكذلك الخدمات التي توفرها له ويتم ذلك بالسعي للحصول على كل معلومة ممكنه عن العملاء وخصائصهم وطريقة الوصول اليهم ونوع المنتج أو الخدمة المتوافر في للأسواق حاليا ومدى تغطية الجهات المنافسة والعاملة حالياً لإحتياجات العملاء وبمستويات مرضية. 
كما من الضروري تحليل المنافسين الحاليين والتأكد من معرفة نقاط تميزهم وقدراتهم على وصول الزبون ونوع العروض التي تقدم له ومدى رضاه عنها. كل ذلك لتحديد حجم الحوجة التي يمكننا تلبيتها عبر منتجنا.
حساب التكاليف المالية:
المال عصب الحياة مقولة قوية ، وهنا نستفيد من ألقها فللقيام بإطلاق منتج أو خدمة ناجحة لابد من دراسة التكاليف التي يستلزم دفعها لقيام المشروع من بداية عملية التسجيل الرسمي وأتعاب الدراسات عبر المستشارين والرسوم الحكومية مثل الضرائب والجمارك والمعدات والأجهزة التي نحتاجها وكلفة إيجار المحل وأجور العاملين  والنفقات اللازمة لتدريبهم وغير ذلك. كما من المهم حساب مبلغ إئتماني لضمان عدم إنهيار المشروع في حالة تعثرت بداياته وهنا إذا كنت تبحث عن شركاء لابد من الوضوح وعدم إغفال إي معلومة فلربما تحتاج إليها لتبرير بعض النفقات. وهنا ننوه لضرورة توفير تمويل كافي لبداية المشروع وتقسيمه لمراحل حسب القدرة المالية.
اعداد خطوة إطلاق المشروع:
مرحلة التنفيذ وإطلاق المشروع مرحلة غاية في الأهمية تحتاج لمجموعة من الخبراء لتقديم الدعم الفني والمساندة، والمشورة خاصة من التطورات المتلاحقة في أسواق الأعمال والتبدلات الكبيرة في سيكلوجية الزبائن التي تحتاج لتحليل مستمر وبدراية كافية فما يقبله العميل من شركة قديمة ذات ثقة عالية قد لا يقبل من شركة جديدة نجرب للتو منتجها.
أن وجود خبراء مستشارين حولك وأنت تبدأ في تنفيذ مشروعك ضرورة لا أنصح بتجاوزها مهما كانت التكاليف، فهم من يضعون العربة على الطريق ، أما إن كنت أنت خبير وتعمل في مجال خبرته بصورة ممتازة فهنا أقول لك انت على الطريق التي تعرفهما وتجيد التعامل معه فهنياً لك.
كما من الجيد واللازم إنتخاب عاملين متميزين لديهم قدرات فنية وإبداعية ووعي في التعامل مع الجمهور بلطف ، ولديهم مهارات عالية في البيع.
أطلاق المشروع:
لإطلاق أي مشروع لابد من التجهيز جيداً بترويج المنتج وإختيار الألوان التي تمثل هوية منتجك وبالتالي الشعار وشكل المحل وواجهته والإعلان الذي يسبق كل هذه العملية. فالاعلان يجعل من لا شئ شيئاً مهماً. 
وهنا أرجو أن أشير الى ان البدايات الكبيرة مهمة وإن لم لم تكن وحدها التي تضمن النجاح ، فالإدارة الناجحة هي وحدها التي تحافظ على يسر العمل بصورة متميزة تضمن تحقيق عوائد مالية مرضية.