الأحد، 10 مارس 2024

عمل دراسة الجدوى للمشروعات

هي دراسة تحليلية تهدف إلى تقييم الجوانب المالية والتجارية والاقتصادية لمشروع ما قبل بدء تنفيذه. وحتى نتمكن من إعداد دراسة جدوى جيدة، علينا اتباع الخطوات التي سنوردها في هذا المقال:

1. تحديد الهدف والمشروع: وهي خطوة مهمة لتحديد الفكرة أو المشروع الذي ترغب في دراسته بوضوح، وتحديد أهدافنا منه والنتائج المتوقعة من الناحية المادية وغير المادية. 

2. جمع البيانات والمعلومات: المعلومات قوة سوقية كبيرة، لذا علينا الاهتمام بالتفاصيل، والجلوس مع المختصين المستشارين والممارسين، لكل واحد منهم معلومات قيمة لنا، قم بجمع كافة المعلومات الضرورية لتقييم المشروع، بما في ذلك البيانات المالية والسوقية والتنظيمية وغيرها. 

3. تحليل السوق والمنافسة: الأسواق مجال مفتوح في العادة للجميع، لذا فإن الدخول ليها ممكن لذا قم بدراسة السوق المستهدفة للمشروع وتحليل جوانب الطلب والعرض، ودراسة المنافسين ومواطن القوة والضعف للمشروع، فكر كذلك في دراسة البدائل التي يمكن أن تنافس منتجاتك أو خدماتك التي تنوي تقديمها. 

4. تحليل الجوانب المالية: حتى لا نخسر امالنا في مشروع فاشل، نقوم بتقدير التكاليف المتوقعة لتنفيذ المشروع وتقدير الإيرادات المتوقعة، ثم قم بإعداد القوائم المالية المتوقعة مثل قائمة الدخل والتدفق النقدي والتقييمات المالية الأخرى ولاتنسي نمط الدفعيات المتعاملين بها عرفا فى السوق. 

5. تقييم الجدوى الاقتصادية: قم بتقييم الجدوى الاقتصادية للمشروع باستخدام مؤشرات مثل نسبة العائد على الاستثمار (ROI) وفترة استرداد رأس المال وغيرها من المؤشرات المالية

6. تحليل المخاطر: قم بتحليل المخاطر المحتملة التي قد تواجه المشروع وتقديم استراتيجيات للتعامل معها

7. إعداد التقرير النهائي: قم بتوثيق نتائج دراسة الجدوى في تقرير شامل يحتوي على كافة التفاصيل والتحليلات

8. اتخاذ القرار: استنادًا إلى نتائج دراسة الجدوى، قم باتخاذ القرار بشأن مدى تنفيذ المشروع والاستمرار فيه.

الاثنين، 15 يناير 2024

بدايات جديدة

 مقولة سمعناعا عشرات المرات إلا أن لها صدى ورونق:(من لا يتجدد، يتبدد)، هذه المقولة لها دلالات عميق، فنحن نلاحظ في مجالات الأعمال والحياة تتقادم الأفكار والأعمال وحتى الوجوه ما يختم حدوث تغييرات تحسن وتطور نظرتنا تجاه الحياة، وقديما قال الشاعر الجاهلي طرفة بن من من المقولات التي رسخت في ذهني :(من لم يتجدد يتبدد) مقولة لها رونق وحياة، ويساندها المنطق والواقع، فدوام الحال من المحال وقبل قرون خلت انشد الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد:

وطول مُقام المرء في الحي مخلقٌ لديباجتيه، فاغترب تتجددِ فإني رأيت الشّمس زيدت محبّة ً إلى النّاس أن ليست عليهم بسرمَد.

لذا تجد الشركات الكبرى تعدل في شعاراتها والوان واجهتها وطريقة التصميم كل حين حتى تجذب عملاء جدد وتبقى بثبات على عملائها وتحافظ عي شغف العلاقة بينهما.

نحتاج للتجديد والتغيير كذلك في حياتنا، وربما يأتي ذلك طوعاً أو قسراً، فالحرب التي تضطر الناس للنزوح، تزلزل كيانهم وتؤثر على أوضاعهم سلباً أو إيجاباً، وفي نفس الوقت تتيح لهم الفرص والخبرة والمعارف الجديدة التي تعينهم على التطور والتغيير والتأقلم مع أوضاع مختلفة عما ألفوه، فالتغيير يحدث طوعاً بمجارات الواقع أو قسراً بارغام الواقع.

أفضل طرق التجدد هي المواكب والشغف بالتغيير الحميد، بصورة مدروسة ومنظمة.