الأحد، 15 نوفمبر 2020

الاصدار الجديد من النموذج الاوربي للجودة والتميز EFQM2020 - مصطفى حامد موسى

 النموذج الأوربي للجودة والتميز EFQM2020 ينتقل إلى مرحلة جديدة عبر تبني "القدرة على التحول" وهو ما يعني اتباع منهجيات جديدة للتغيير والانتقال من نماذج التمييز الر نماذج إدارة الأداء، ويظهر ذلك بوضوح في إعادة تصميم هيكلية النموذج إلى: (- الاتجاه - الأداء - النتائج) بدلا عن الممكنات والنتائج كما في الإصدار السابق، هنا عند تبنينا للنموذج نحتاج لتبني سياسة تحول وواسعة داخل المؤسسة ..

الخميس، 5 نوفمبر 2020

التفكير في التقلبات

 كل ما حولنا يتأثر ويؤثر فينا، الاقتصاد والسياسة والإعلام والتكنولوجيا والنزاعات والصراعات الداخلية والخارجية. ويصبح هذا التأثير مدمراً إذا لم نحسن التعامل معه.

اولاً: بمراقبة الأوضاع بصورة عامة.

ثانياً: بتحليل ما نحصل عليه من معلومات ومقارنتها توطئة لاستخلاص نتائج صحيحة عنها.

ثالثاً: بالاستعداد والتموضع .

هذه الثلاث خطوات تجعلنا قادر أكثر على السيطرة ، وهي خير لنا من الوقوف دوماً عن محطات الانتظار.

الاثنين، 2 نوفمبر 2020

خطوات المعالجة توهان الإدارة

 في كثير من الأحيان تكون الإدارة عاجزة عن تحديد موضع الخلل داخل المؤسسة، فتقوم بمحاولات متعددة لإنعاش أوضاعها عن طريق ضخ الكثير من الأموال وتغيير المشرفين وتكليف آخرين وقد تلجأ للتخلص من بعض العاملين وتتجه لتقليص النفقات أو زيادتها. هذه الحالة أسميها بحالة (التوهان الإداري) والتي إذا إستمرت بدون عمل دراسة دقيقة لوضع المؤسسة قد تؤدي إلى كارثة.

هنا يجب أن نقدم روشتة من عدة خطوات نرى انها ضرورية في مثل هذه الحالات:

* الإهتمام بالأساسيات: وهنا لابد من التركيز والحرص على أساسيات الإدارة البسيطة مثل: (إعداد الخطط وفق المعايير - تنفيذ أنشطة الرقابة والمراجعة الداخلية بدقة - التأكيد على وحدة جهة إتخاذ القرارا عبر إصدار دليل الصلاحيات الذي يوضح بدقة صلاحيات كل وظيفة ومستويات التصرفات القانونية المتاحة لها - إعمال مبدأ المحاسبية لجميع العاملين من قمة الهدرم الى أقل الوظائف ...) ونوضي أن يكون ذلك بمساعدة مستشارين من خارج الشركة أو المؤسسة، بحيث يرى ما لا نراه ونحن في الداخل، لاعتيادنا على رؤية الأخطاء دون الانتباه لها.

* القيام بتحليل مؤسسي شامل: وهنا يمكننا استخدام النماذج العالمية مثل النموذج الأوروبي الجودة والتميز EFQM الذي يعطينا تحليل ممتاز للقيادة والموارد البشرية والإستراتيجية والعمليات والشراكات والموارد كممكنات للعمل داخل الشركة او المؤسسة اضافة وعناصر آخر تمثل النتائج وهي نتائج كل من الموارد البشرية والمجتمع والمتعاملين وكذلك الأداء المؤسسي وبذلك تعطينا من خلال التقييم الذاتي معطيات محددة تتطلب تدخلنا إدارياً، ونؤكد هنا على ضرورة أن يكون التحليل شاملاً لا يستثى أيٍ من الادارات أو أجزاء المؤسسة حتي نضع أيدينا على موضع الداء ما يمكننا من علاجه بصورة فعالة.

* إعتماد منهجية تبني التغيير وتقبله: حتى الادارات التي تستدعي الخبراء نجدها تنفذ توصياتهم بصورة إنتقائية،  قد لا تحدث هذه التوصيات (المنتقاة) أي فرق في نهاية الأمر، بل قد تزيد الوضع شوءاً على سوء، التغيير يعني أن يوضح كل شئ على المحك ويدرس ويمحص ونقبل بتغييره جزئيات أو كاملا حسب ما يتصلبه الوضع، فقد يشمل التغيير الموارد البشرية أو نظم العمل واللوائح والتشريعات عموماً أو إسلوب الإدارة.

* إشارك الجميع في خطوات المعالجة: إن إشراك جميع العاملين وتحليل ودراسة رغبات العملاء وأرائهم في منتجاتنا وخدماتنا مؤثر جداً في إزاحة حالة التوهان الإداري، بل تقدم لنا العديد من الأفكار الإبداعية، فتوسيع دائرة المشاركة من الأمور التي تضخ دماء ساخنة وتجدد وتطوير إسلوب التفكير والتنفيذ وتقديم الخدمة، ويمكننا هنا عقد حلقات النقاش وجلسات العصف الذهني وتشجيل الموارد البشرية في تقديم المبادرات وتحفزهم على ذلك.

هذه الخطوات تحاول تلمس مواضع الخطر داخل المؤسسة للخروج من حيرة الادارة وتخبطها، بل تساعدها عل ىإحداث قفزة نحو الأفضل بتلمس بصورة سلسة، إلا أنها تتطلب إرادة وإصرار من القيادة لدخول عالم التميز الاداري.