الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

روبرت غانغ والجدل حول نظريات التعلم

سبق أن كتبت في أديس ابابا في 31 أكتوبر 2018 موضوع تحت عنوان نظرية غانغ مالها وما عليها (رابط الموضوع مرفق أسفل هذه المشاركة). الا ان الأسئلة تلحقني حول غانغ ونظرته،  وربما قد يساور الكثيرين شعور بالملل او عدم المنطق في خطوات غانغ.

خطوات غانغ يتم تدريبها بطريقة توحي المتدرب بضرورة التتابع والتركيز عليها. إضافة للمغالطات في مفهوم هذه الخطوات، فتقديم الإرشادات عندي هي (الخطوات العملية التي من خلالها يتم التطبيق) ، عند البعض هي تقديم بعض المراجع الاخرى المرتبطة بالمواد المقدمة، هذا في رأيي غير صحيح علي الإطلاق، وغير منطقي، فأنا ابدأ العملية بجذب الانتباه والإخبار بالهدف من التعلم، ثم التذكير بالمعلومات السابقة عن موضوع التعلم، ثم اقوم بعرض المحتوي التعليمي ثم اقدم ارشادات هذه الإرشادات  وحسب خبرتي لا يتسق معها إلا تعريفها بأنها خطوات عملية لتطبيق مادة التعلم.

هذه النظريات في الأساس نقدت وهي علي أفضل فهم لها فما البال وان كان هنالك فهم منقوص لها.

التدريب والتعليم علم واسع يحتاج من المدربين الاستزادة منه، فمثلا قليلا ما اجد من الممارسين من يعرف أدوات قياس التعلم، والاقل من يستخدمها بفاعلية، اذاً نحن لنطور التدريب نحتاج لتطوير المدربين والمناهج التي نخرجهم بها، ربما كانت هي مداخل صالحة لزمن معين، إلا أننا لا يمكن تجاوز التطورات اللاحقة منذ أن اخرج غانغ نظريته. ومنذ ان تخرج اول مدرب علي هدي نظريته.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1259283064214912&id=336174493192445&mibextid=Nif5oz