الثلاثاء، 10 مارس 2020

الأساليب التدريب وهج التدريب د. مصطفى حامد موسى

الأساليب التدريب المتعددة، مثل: المحاضرات القصيرة و الحلقات النقاس والألعاب والتمارين والمشروعات العملية والتطبيقات
والعصف الذهني تمثل حالة متتالية من التفاعل تعطي التدريب حالة من النشاط التي تبعث في نفوس المشاركين حالة من التوهج والرغبة العالية في الإنخراط في الأنشطة ، بل تعطينا نكهة خاصة ترتبط بالمدرب الذي يتميز بطرقة خاصة به لتنفيذ هذه الأساليب في مجموعة تتفاعل لتعطينا تلكم النهكة الخاصة، فالألعاب مثلا تتسم بأنها تستوعب أكبر عدد من المشاركين في حركة تنشط الذهن والبدن معاً، إضافة للحواس وتتعزز بإستخدام الفيديو كأداة مفيدة للبصريين الذين يهتمون بالصور وللسمعيين الذين يهتمون بالصوت والكلمات والموسيقى كما تثير المشاعر التي تثيرها مجموعة من التأثيرات التي تتكامل لتحرك وجداننا وتؤثر على السلوك.
فمن العيب أن نحصر أنفسنا في إسلوب واحد لفترة زمنية طويلة ليصب الوضع ممل ورتيب، وعلينا التنويع كل فترة ونحن نلحظ ردود أفعال المشاركين.

الأحد، 1 مارس 2020

قد لا تكون أنت الأول

لا تتوقع أن تكون أنت الأول دائماً، البعض يحب أن يكون هو الأول دون الأخرين في حالة مستمرة من التنافس واحياناً التناحر للوصول الى القمة كل واحد منهم منفرداً دون التقدير أن النجاح يحتاج لفريق عمل متماسك ومتناسق، كما يجب أن تقبل بأن كلٍ منا أول في مجال ما ليس بالضرورة أن تقاسمه هذه القمة لأنه صاحب التميز والإحترافية الأعلى في مجاله إذا صارعناه أهدرنا في الحقيقة وقت وجهد كبير دون طائل، الأفضل التكامل معه وبالتالى تلتقي قمم في مجالات يعضد كل منها الأخر.
تخيل معي أن مهندس معماري يريد أن ينافس آخر ميكانيكي والعكس بالعكس، ستكون النتائج كارثية بلاشك إلا إذغ لدى كل منهم مهارات إستثنائية في مجال الآخر.
لذا يجن أن نركز على نقاط الإشراق في شخصياتنا وتنميتها، ثم الاستعانة بالمبدعين باخر الخبرة عنهم والتنمذج بنماذجهم الناجحة والمبتكرة. أن متميز بلا شكل ففيك روح تتوق للتقرد ما علينا إلا أن نطلق العناد للأبداع الكامن فينا.
كما  أن الوصول الى التميز الشخصي يحتاج تطوير الذات وتديب النفس على كل فن ومهارة ممكنه فإنها لن تضرك في شئ بل تحسن نوعيتك وخامتك لتتشكل الى أطوار متجددة كل مرة لتواكب أفق التطور اللانهائية .