في الأوقات العصيبة مثل التي تمر بها بلادي السودان والكثير من البلدان العربية والأفريقية تصنع القيادة لنفسها مجدا من خلال المبادرات وتقديم رؤيتها للمجتمع بما يتناسب مع التحديات التي تقابله، غير ذلك نكون قد وقعنا في فخ والانقياد للأحداث ورهن إرادتنا للواقع، القادة لديهم قدرة عالية على التأثير بفكرهم وعلمهم ومبادراتهم ورؤاهم التي يجب أن تسبق ولو بخطوة نحو آفاق تعالج ما يواجهه المجتمع من تحديات.
🔻
المدربون من هذه الفئة التي يتوقع منها التأثير والقيادة، فالتدريب كعملية ينطوي على خطوات قوية دافعة للتغيير والقفز فوق إحباطات الحاضر الي مستقبل ترى فيه الأمة أحلامها تتحقق.
🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩
ولكلٍ منا أدواته، بعضنا مفكر، والبعض مجدد، والبعض محلل، والبعض منجز، والبعض مخطط، والبعض موجه نحو مواطن الخير.
هذه الأوقات يجب أن يتسم فيها هذا القطاع بالنشاط الجم والحركة الدؤوبه، ولن تكون هذه الحركة سهلة يسيره فالمحبطون كُثر والعوائق لا آخر لها ولكن بالعزيمة لن يتأخر أحد عن بلوغ المراد. ♥