قياس الاداء عملية ضرورية لاختبار مدى
قدرتنا على تحقيق أهداف العمل، فالإنخراط في التنفيذ بدون رقابة للأنشطة وقدرتها
على بلوغ غاياتنا يجعلنا نهدر الكثير من الموارد بدون أن نطمئن على فعاليتها، اذن
كل نشاط لا يحقق هدفاً يمكن قياسه ومتابعته ادارياً بالطرق الكمية أو الوصفية لا
يعتبر ضروريا أو هادفاً.
ما سبق يُبَيّن لنا مدى إرتباط الأنشطة
بالأهداف التى تمثل بالنسبة لها الروح، وبانعدامها ينتفي سبب وجودها، بل وتعتبر
مثل هذا النشاط من مسببات الهدر والخسائر التى يجب تلافيها.
الأهداف
هي النواتج المخططة والنهائية للأعمال التى نرغب في الوصول اليها، والتى تتصف
بالقابلية للقياس والرقابة والتحقق. أي أنها خطوات مقاسة لتحقيق الغايات من وجود
المنشآت والمؤسسات .
ويتم
صياغته بوصف التغيير المراد إحداثه، نتيجه للأفعال الادارية التى تتسم التوجيه
والضبط . ومن
أسهل طرق الصياغة الاولية للأهداف، وصف التصور المستقبلي بعد الانتهاء من العمل،
المبني على وضع ابتدائي يسمى (الراهن) والذي يمثل مشكلة أو (تحدى) ينبغي على
الادارة التعامل الايجابي للأنتقال الي التصور المرغوب.
الأهداف السابقة رغم ما ذكرناه عنها إلا
أنها تتصف بالعمومية وعدم التحديد مما يصعب على المنفذين والمراقبين الاداريين
والمدراء متابعتها وقياسها للتأكد من سيرها نحو الغايات مما قد يجعلنا نعمل في ظل
حالة من عدم التأكد والمخاطرة.
ومؤشرات الأداء لها أهمية كبيرة نرصدها
فيما يلي:
•
المؤشرات تنبهنا لما يجب أن نقوم به من إصلاحات والقرارات.
•
هي ترجمة هدف .
•
وتبين كيف نتصرف لسد الفجوة في الأداء.
•
وتفسر هل الادارة تقوم بالاداء بما يحقق الأهداف.
•
وما مدى التقدم نحو انجار المهمة .
•
مراجعة الاداءالسابق واللاحق.
•
مقارنة النتائج أداء القطاعات.
•
ضمان عملي للجودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق