الاقتصاد من أهم مؤثرات الحياة على معاش الناس وقدرتهم على تلبية الاحتياجات الاساسية من مأكل ومسكن وعلاج وتعليم وغير
من المؤكد أن الاقتصار على الاساسيات سيكون الحل الأمثل والاسهل لتعامل الافراد مع هذه الوضعية وتقليل الانفاق والصرف ومحاولة تسييل بعض الأصول الثابتة لمصلحة الاستثمارات قصيرة المدى في مجالات مثل العقارات (الايجار) أو السلع الاستهلاكية أو الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وهي خدمات غير مرنة لا يستغنى عنها إلا في حالات الإضطرار النادر .
هذا اضافة لتعديلات نمط الحياة مثل التحول الى الانتاج المنزلي لبعض المنتجات مثل الالبان والاجبان والخضر والخبز .
أما الدول تملك أن تعالج الازمة من خلال الحرص على زيادة كفاءة القطاعات الاقتصادية والانتاجية (وخفض سعر الفائدة) والتوسع في الانتاج الموجهة للتصدير وفتح اسواق جديدة للسلع ذات الميزة التنافسية العالية، هذا إضافة الى اعلان وتنفيذ خطة للتغشف الحكومي ،وقد تلجأ الي المزيد من الخصخصة ومعالجة الفائض في العمالة وتقليص الموازنات الدفاعية وتحويلها للقطاع المنتج مع تقديم إمتيازات وإعفاءات لقطاعات الانتاج الزراعي والصناعي وتقديم لحوافز لها لتقليل كلفة العمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق