الجمعة، 14 ديسمبر 2018

حل المشكلات بطرق إبداعية د. مصطفى حامد موسى

في كل جانب من جوانب الحياة تعترضنا المشكلات وتحد من قدرتنا على بلوغ أهدافنا، وتتعدد أسبابها وطبيعةالعناصر المتسببة في نشوءها لذا يتحتم علينا البقاء جاهزين لكل الإحتمالات والتنبؤ وبناء السيناريوهات وإعداد خطط التعامل مع المخاطر والطوارئ لنكون أكثر تحصناً عند مواجهة أي معيق.

تعريف المشكلة: هي وضع غير مرغوب فيه، ويمكن أن تكون إنحرافاً عن خطة أو عدم القدرة على تحقيق معيار محدد أو بلوغ مبتغى معين. فهي بالتالي وضع غير مواتئ وغير مرغوب في إستمراره، بل هنالك ضرورة لإزالته ومعالجتهها، وفي (معجم المعاني الجامع) هي: "صعوبة يجب تذليلها للحصول على نتيجة ما"
كيف نعالج المشكلات:
هنا سأطرح مقترح (مصفوفة) لمعالجة المشكلات التي تنشأ في بيئة يمكن السيطرة والإحاطة بها مثل المؤسسات وقد يصلح المقترح لغير ذلك:

# قم بوصف الوضع بصورة دقيقة مع بيان كافة العناصر المحتملة والمتسببة في المشكلة.
# حدد لماذا يعتبر الوضع الحالي مشكلة عن طريق شرح تأثيراتها السالبة.
# قم بتفكيك العناصر المركبة ليتبين لك كل أثر لهذا العنصر منفرداً على حده.
# أبدأ في جمع المعلومات التي تتعلق بالوضع، ويجب أن تكون محايداً وشفافاً وأن تبعد عن الإعتبارات الشخصية.
# قم بالتفكير المشترك مع مجموعات العمل ووسع دائرة المشاركة للوصول الى أكبر عدد من الأفكار، وتذكر أن الذهنية التي تصنع المشكلات ليست هي ذات الذهنية التي تعالجها، ففكر بإبداع (خارج الصندوق)، ويمكنك إستخدام جلسات العصف الذهني.
# قم بتلخيص الأفكار وناقش السيناريوهات المتعددة الناتجة عن تطويرها كحلول عملية، وطور هذه الحلول لتناسب مع طبيعة بيئة أعمالك.
رجح بإستخدام معايير ذات صلة لترجيح أي الحلول يمكن أن يكون هو الأمثل .
# قم بتطبيق الحل المنتخب وراقب التحسن في الوضع وعزز الجوانب الإيجابية وقم بمعالجة وتنحيه الجوانب السلبية.
# ضع وصفاً جديداً للوضع بعد تطبيق الحل المشترك، وتأكد أنه الوضع المطلوب والمناسب.
# عزز وعالج العناصر التي تسببت منذ البداية في نشوء وضع المشكلة حتى تضمن عدم تكرارها مرة أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق