شاركت ضمن كوكبة من المدربين بمدينة بورتسودان في ملتقى التميز المؤسسي والذي شارك فيه لفيف من المدراء العامين للمؤسسات الدولة ومدراء البنوك وموظفي الشركات، إتسم الملتقى بالحيوية حيث قدمت الاستاذة سميه سعيد ورقة بعنوان كيفية تطبيق ادارة المعرفة لتحقيق التميز تناولت خلالها أفكار متميزة حول المعرفة باعتبارها المورد النفيس الذي يمثل نقطة فارغة في تطور وتميز المؤسسات وثروة حقيقية اذا إستثمرت لمصلحة المؤسسات في جوانب دعم اتخاذ القرار والقدرة على تحقيق رضى العملاء وتحقيق الجودة فالافكار التي يرفد بها العاملون المؤسسة تضاعف من رأسمالها فالابتكار والابداع منجزات تحول المعرفة الى واقع عمل واسلوب ادارة بكاءة عاليه .
وأكدت في ورقتها أن الادارة السليمة للمعرفة ليست مجرد حشد للموارد البعرفية بل التخطيط لتنميتها وتطويرها وتحسين مستويات التعامل معها ضمن بيئة داعمة للابداع ومتبنيه لمخرجاته .
وأكدت في ورقتها أن الادارة السليمة للمعرفة ليست مجرد حشد للموارد البعرفية بل التخطيط لتنميتها وتطويرها وتحسين مستويات التعامل معها ضمن بيئة داعمة للابداع ومتبنيه لمخرجاته .
كما شارك الدكتور محمد عبود الحاج بورقة حول النماذج العالمية للتميز ركز فيها على أن التميز يعني في أحد صورة التفرد بتقديم أو انتاج خدمة أو سلعة بتفوق واضح على بقية المنتجين الاخرين وهو مرحلة متقدمة من اجادة العمل والاداء الفعال المبنى على مفاهيم رائدة تتضمن على الاداء والنتائج وخدمة العملاء وهذه العملية لقيادة فاعلة واشراك العاملين.
وتناولت الورقة نموذج التميز الاوروبي EFQM باعتباره نموذج رائد
ومنتشر في عدد كبير من الدول وأثبت فاعلية عالية في التطوير وتحقيق التميز
المؤسسي . بدوري قدمت ورقتين حول القيادة وأثرها في
التميز المؤسسي والمؤسسات تنبض بالحياة (راجع المدونة للاطلاع علي التفاصيل
المتعلقة بالورقتين) ركز فيهاما على أدورا القيادة كمحفز رئيس للجماعة
للانطلاق نحو أفق التميز، وتحدث عن الجمود الفكري والذي يؤثر بصورة كارثية
على مجمل الاداء وبالتالي يخلق جو من عدم الرضى والاحباط كما يحول المؤسسات
الى بيئة نزاع حول اهداف ثانوية وشخصية، فالمؤسسات الرائدة تتصف قيادتها
بالتفاعل مع القاعدة واشراكها في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ والرقابة
والمراقبة الجودة .
موفق يا استاذ مصطفى
ردحذف