المنافسة الحادة بين الشركات دفعة بالعديد منها الى إتباع وتطبيق مبادئ ومعايير الجودة الشاملة بإعتبارها عنصر مهم لتحسين الأداء كما أن القناعة تقود بعضها الى هذا المجال، هذه الخطوة تعتبر بالنسبة لها حسم لمهددات التنافس لصالحها، إلا أن العديد منها لا يعرف من أين يبدأ هذه الرحلة، هنا أقدم وصفة بسيطة وفعالة لبداية وضع قدم في طريق الجودة والتميز:
الخطوة رقم (1): إيمان وقناعة وتعهد القيادة العليا وتدريبها وإلتزامها بتطبيق معايير الجودة الشاملة.
الخطوة رقم (2): تكوين فرق التحسين وتوكيد الجودة.
الخطوة الثالثة (3): تحديد وصياغة رؤية ورسالة الشركة والأهداف المراد تحقيقها، وأهداف الجودة ونشرها بين العاملين لضمان التفاعل معها وتبنيها.
الخطوة رقم (4): تكوين مجلس الجودة من المدراء التنفيذيين أو مدراء الإدارات لقوم بالإشراف على التخطيط والتنفيذ وتقييم وتقويم برامج الجودة بالشركة.
الخطوة رقم (5): إعداد غستراتيجية الجودة الشاملة ويتم من خلالها تحددي هيكل لإدارة الجودة ولدمج نشاطاتها ضمن إستراتيجية وخطط الشركة، وهنا لابد من التأكيد على مشاركة كل العاملين.
الخطوة رقم (6): اتخاذ قرار حول مجال تطبيق الجودة الشاملة بالشركة وتحديد ما إذا كان التطبيق كلي أم جزئي وإختبار الوحدات المعنية بالتنفيذ وإختبار مدى جاهزيتها.
الخطوة رقم (7): تحليل الاحتياجات التدريبية للمدراء والعاملين للتدريب على مفاهيم الجودة وتحديد نوع التدريب المطلوب ومتطلباته.
الخطوة رقم (8): التأكد من ان الإدارات قد طورت معايير لقياس مدى مطابقة الخدمات والعمليات التي تؤديها مع إحتياجات العملاء وعدلت الأنظمة الإدارية الحالية لتكون قادرة على قياس هذا التطابق وتصحيحه.
الخطوة رقم (9): إدخال تطبيق برنامج الجودة الشاملة في الهيكل التنظيمي ووضع التفاصيل اللازمة لكيفية التنفيذ.
الخطوة رقم (10): مراقبة وتقييم وتقويم النتائج.
الخطوة رقم (11): توسيع جهود التحسين وتحفيز العاملين على المممارسات الناجحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق