إختيار العاملين معك بصورة صحيحة يمثل الضمانة الأكبر لتقديمهم أفضل ما لديهم من عطاء بتجرد ومهنية عالية، فالسمات الشخصية للعامل التي تتصف بالتميز والجودة تعطينا عاملاً متعاوناً مع زملائه أما التوظيف العشوائي الذي لا يراعي الكفاءة ويتم على أساس غير علمي فيجمع لديك ثلة من الأشخاص الذين تدفعهم أهوائهم الشخصية الى جعل ساحة العمل ميدان للمعارك والخلافات والنزاع الدائم على أتفه الأمور ليصبح الأصل في التعامل التوجس والحساسية العالية وتعمد التجريم ورصد أخطاء الزملاء وصناعة (الشلليات) ومجموعات المصالحة والتي تجتهد في إبعاد المتميزين ونتبذهم وتحرص على الإبقاء على المتملقين ومنفذي الأوامر بدون وعي ولا رؤية والذي يراعون المصلحة الخاصة ويغلبونها على مصلحة العمل.
للأسف هذه الحالة متوافرة بكثرة وهي ما يدعم روح سالبة تؤدي في النهاية الى فشل الشركات وضياع مواردها بسبب معارك بدون معترك وبدون مصلحة حقيقية.
علينا عند القيام بعمليات التوظيف التحري بدقة عن كل موظف جديد (سماته – خلفيته الثقافية – أخلاقه – مفاهيمه غن الحياة والعمل) ذلك قبل قدراته وكفاءته المهنية ومؤهلاته العلمية التي تتساوى لدى الكثيرين من طالبي الوظائف. كما يستحسن التركيز على التقييم المبدئي خلال فترة إختبار أولية تشمل هذه الجوانب وغيرها مع وجود راصد خبير يتبع منهج علمي دقيق (فهي مثل فترة الخطوبة يحاول العامل فيها إظهار أفضل ما عنده) .
كما لابد لنا من إتخاذ قرار التوظيف والإستغناء عن العامل بوعي فهو يؤثر بصورة أو بأخرى على بقية العاملين ويشكل مستويات الرضا والولاء الوظيفي ويؤثر على مستويات الأداء.
وتجدُر الإشارة إلى أن نشر ثقافة مؤسسية قائمة على مبادئ الجودة والتميز والعمل بروح الفريق والعدالة والتفكير الإيجابي وغيرها من القيم الراقية يمثل حصانة من أي تفلت فردي وحينها يسهل عزله وتجفيف مصادره داخل شركاتنا.
وقد نحتاج إلى نظم عمل ولوائح منظمة للسلوك تصف وتؤكد على سلوك لائق بالعمل وتمثل إطار عام يشكل بيئة عمل مريحة وجاذبة للمبدعين وأصحاب الكفاءات والرؤية المستقبلية الواعدة. فرأس المال البشري هو الذي يرفد شركاتنا بالأفكار المبدعة ويفتح لنا آفاق جديدة ويبث روح التجديد والإبتكار مما يحسن صورتنا الذهنية أمام العملاء.
للأسف هذه الحالة متوافرة بكثرة وهي ما يدعم روح سالبة تؤدي في النهاية الى فشل الشركات وضياع مواردها بسبب معارك بدون معترك وبدون مصلحة حقيقية.
علينا عند القيام بعمليات التوظيف التحري بدقة عن كل موظف جديد (سماته – خلفيته الثقافية – أخلاقه – مفاهيمه غن الحياة والعمل) ذلك قبل قدراته وكفاءته المهنية ومؤهلاته العلمية التي تتساوى لدى الكثيرين من طالبي الوظائف. كما يستحسن التركيز على التقييم المبدئي خلال فترة إختبار أولية تشمل هذه الجوانب وغيرها مع وجود راصد خبير يتبع منهج علمي دقيق (فهي مثل فترة الخطوبة يحاول العامل فيها إظهار أفضل ما عنده) .
كما لابد لنا من إتخاذ قرار التوظيف والإستغناء عن العامل بوعي فهو يؤثر بصورة أو بأخرى على بقية العاملين ويشكل مستويات الرضا والولاء الوظيفي ويؤثر على مستويات الأداء.
وتجدُر الإشارة إلى أن نشر ثقافة مؤسسية قائمة على مبادئ الجودة والتميز والعمل بروح الفريق والعدالة والتفكير الإيجابي وغيرها من القيم الراقية يمثل حصانة من أي تفلت فردي وحينها يسهل عزله وتجفيف مصادره داخل شركاتنا.
وقد نحتاج إلى نظم عمل ولوائح منظمة للسلوك تصف وتؤكد على سلوك لائق بالعمل وتمثل إطار عام يشكل بيئة عمل مريحة وجاذبة للمبدعين وأصحاب الكفاءات والرؤية المستقبلية الواعدة. فرأس المال البشري هو الذي يرفد شركاتنا بالأفكار المبدعة ويفتح لنا آفاق جديدة ويبث روح التجديد والإبتكار مما يحسن صورتنا الذهنية أمام العملاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق