الخميس، 20 يناير 2022

عملية التوجيه الاداري ودورها في تعظيم الأداء د. مصطفى حامد

              عملية التوجيه والتي تنطوي على قيادة جهود العاملين نحو أهداف المؤسسة للإستفادة من طاقاتهم الذهنية والجسدية لإعمالها لإنتاج السلع والخدمات عبر سلسلة الاجراءات المخطط لها مسبقاً وفق معايير واضحة. وهذه العملية تطرأ عليها أخطاء تؤثر سلباً على العاملية وبالتالي على مجمل العمليات الادارية وعمليات إنتج الخدمة والسلع منها:

  • اهمال توحيد الثقافات المختلفة بثقافة المنظمة وتوحيد نمط السلوك الاداري.
  • اهمال التحفيز سواء المعنوي او المادي  للعاملين.
  • اهمال التطوير والتدريب ورفع القدرات.
  • ضعف الاستماع للعمال مع كثرة الحديث  والتوجيهات . 
  • التحيز والميل لفئة مفضلة بعينها ويتمثل ذلك في إعطاءها ميزات خاصة.
  • العنصرية والتفرقة على اساس اللون والعرق والقبيلة والانتماء الفكر. 
  • اتخاذ القرارات العشوائية وبدون تخطيط ودراسة وعدم إشراك العملين فيها.
  • التركيز على الصورة الكبيرة بدون فهم او مناقشة التفاصيل.
  • اهمال جهود الموظفين او تجاهلها وعدم إبرازها.
  • الضغط على الموظفين لتحقيق اهداف العمل او اهداف شخصية دون عائد مجدي لهم .
  • ترك النهايات مفتوحة وعدم اتخاذ قرار في امور مهمة ربما تتطور الى كوارث. في المستقبل 
  • عدم خلق الاتباع واعتبار الفريق عبيد وعليهم اما التنفيذ او المغادرة 
  • اهمال فكرة خلق قادة من نفس الفريق خوفا منهم مستقبلا 
  • عدم وجود رؤيا وعدم وضوح الهدف

ولكي نعالج هذه الأخطاء نحتاج لإتباع عدد من الخطوات والأساليب التي تجعل التوجيه فعالاً ومفيد للمؤسسة والعاملين:

-         وضع خطط واضحة ومطلوبات معيارية قابلة للقياس .

-         مراعاة حالة العاملين عند التوجيه فمن الصعب أن يتقبل مثلا شخص غاضب التوجيه بل قد يجعله يتمادي في عصيانه للأوامر.

-         تقديم التوجيه كإرشاد أكثر منه أوامر .

-         تطوير علاقة إنسانية تتسم بلطف التعامل ولتعاون بين الرئيس والمرؤسين.

-         تقديم العون الفني للعاملين بصورة مستمرة .

-          توجيه العاملين على انفراد، قد الامكان.

-         تحفيز العاملين والاشادة بإنجازاتهم أمام زملائهم.

-         مراعاة الجوانب الانسانية عند التوجيه مثل كبر السن وفترات العمل الطويلة.

-         تحسين شروط الخدمة والعائد المادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق