في مؤسساتنا كما في حياتنا تصادفنا عقبات كثيرة، بعضها ظهرت لنا مؤشرات ومقدمات على نشوئها وبعضها داهمنا في غفلة منا ونحن منشغلون عن مراقبة بيئة الأعمال بتصريف الأعمال اليومية.
وهنا لابد لي أن أشير بان المدير الذي يشغل نفسه بتفاصيل التشغيلي اليومية ويصر على أدائها بنفسه أو بمتابعته الشخصية يحرم نفسه من أهم مميزات كونه مدير وهي القدرة على تصريف الأعمال الصغرى بواسطة الآخرين، يجب عليه أن يستفيد من الجيش الجرار من الاداريين العاملين لديه، وان لا ينحدر الي عمل الأشياء الصغيرة التي تسجن قدراته ومهاراته وتحجبه عن أفق التطوير والتقدم في مجال عمله.
المشكلات والتحديات هي جزء من كل حركة إنتاج ترتبط بعوامل متداخلة معظمها غير مسيطر عليها، خاصة ما يتعلق بالجانب البشري، حيث يصعب التكهن والتحكم بتصرفاته وردود أفعاله، هنا سأتحدث عن خطوات بسيطة وفعلة للتعامل مع المشكلات:
- اجعل لنفسك قرني استشعار الشعور باي مقدمة ومؤشر يبين وجود أسباب مرشحة لحدوث مشكلة، ومعالجها فورا.
- عند حدوث اي مشكلة لا تتعاحل في استنتاجاتك حول أسباب حدوثها وطرق معالجتها، اخرص على جمع اكبر قدر من المعلومات حولها، ادرسها، استشير حولها وحلل كل تفصيل للوصول إلى جذور هذه المشكلة.
- فكر في الحلول وكن مبدعا واحصر اكبر قدر من البدائل المحتلة لمعالجة جذور المشكلة.
-اختبر هذه البدائل والتوقعات المرتبطة بها قم اختر الحل والقرار الأنسب.
- راجع وتوقع ردود أفعال أصحاب المصلحة.
- نفذ القرار وراقبه، وهنا لابد من ان تكون مرنا في التعامل مع ردود الفعل وسريع في. الاستجابة للتغيرات.
- ويجب الا تنسى أن هنالك قواعد عمل وقوانين تحكم عملنا، ركز على أن يكون قرارك قانونيا.
وهنا لابد من أن أشير الي أن تعلم مهارة تحليل بيئة العمل والقدرة على اتخاذ القرارات ضرورة لكل مدير، لابد من دراستها واتقانها والابتكار فيها، فالحلول الجاهزة لم تعد تجدي نفعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق